رئيس الشركة القابضة للأدوية‏:‏ مهلة ‏3‏ سنوات قبل إغلاق مخازن الأدوية المخالفة

طالب خبراء الأدوية بأهمية توفير الدواء الآمن والمضمون من خلال وصوله للمريض عن طريق القنوات الشرعية
حيث إن المصانع المجهزة تستطيع غش العلامة المائية للأدوية وضرورة تكاتف جهات الدولة للرقابة
علي مصادر الأدوية وضرورة تخزين الدواء طبقا للشروط الدولية للتخزين الجيد وتطبيق أسس الصناعة الجيدة الشاملة
وتدريب العاملين‏.‏ يقول الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية ان الوصول الآمن للدواء
يشمل التصنيع الجيد والتدريب للعاملين والتصميم الجيد للمباني واختيار المورد الجيد والدواء
ونقل البضاعة بأمان‏.‏

وأكد في مؤتمر صحفي أنه يجري حاليا تصميم مشروع الصيدلية الثلاجة في الصيدليات الحكومية حيث تكون الصيدلية
علي هيئة ثلاجة فيما عدا الجزء الخاص بتعامل المريض مع الصيدلي لأن هناك بعض الأدوية تحتاج الي التخزين المكيف
وأخري الي التخزين البارد بعيدا عن الضوء وذلك لضمان الثبات أو احتفاظ المستحضر
بنفس خصائصه الفيزيائية والكيميائية طوال مدة صلاحيته حيث ان تعرضه للحراره والضوء والرطوبة
يؤثر علي فعاليته وينتج عن ذلك اختلاف اللون والترسيب وتشقق الأقراص‏.‏

ونوه الي أنه في خلال‏3‏ سنوات ستغلق شركات تخزين الأدوية التي لا تطبق مواصفات المخازن التي تحددها وزارة الصحة
وأكد أهمية تطوير التخزين والنقل المبرد لتطور صناعة المستحضرات الحيوية وإحلالها محل المستحضرات التقليدية
وأشار الي أن المريض تقع عليه مسئولية التخزين الجيد فالصيدلية المنزلية يجب ألا توضع في الحمام
لأنه أكثر الأماكن رطوبة وحرارة ولابد أيضا ألا توضع الأدوية في تابلوه العربية لأن الحرارة تفسد الأدوية
ويقول الدكتور خالد الروبي العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية ان الوصول الآمن للدواء للمستهلك
يعتمد علي معاملة خاصة في أثناء النقل والتداول لتظل درجة حرارة المستحضر آمنة منذ بدء التعامل مع
المادة الخام مرورا بالانتاج والتخزين والتوزيع والتداول وصولا للمستهلك‏.‏

ونوه الي أهمية تحديد مدة الصلاحية للأدوية طبقا للظروف المناخية لكل منطقة جغرافية
وحذر من أن الأدوية الحيوية كالانترفيرون وأدوية الأورام الموجهة والانسولين والأمصال واللقاحات
وبعض مشتقات الدم تفقد فعاليتها بعد التجميد وتحتاج لسيارات نقل مبردة تضمن درجة حرارة المستحضر
منذ خروجه من المخــازن المبردة‏.‏