الصحفي : أهلا وسهلا بأجمل وانقى والطف إحساس فى الدنيا .
الحب: أهلا وسهلا بيك .. الصحفي : تسمح لنا ندخل معاك فى حوار بسيط لنتعرف على ادق الاسرار منك ؟؟
الحب : بكل سرور طبعا واعدك بذلك . الصحفى : لماذا أبتعدت عنا يا حب ؟
الحب : أنتم من جعلتموني أبتعد عنكم . الصحفى : معنى ذلك أننا في زمن ليس فيه حب ؟
الحب : أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الحب الحقيقي ولكنها تندر هذه الايام وتقل . الصحفى : مــــــــن أنت أذن ؟
الحب : أنا مشاعر متأججة تحرك قلوب البشر دون أن تدري , أغلفها بالحنان والرقة والعطف وانا من حول الحلم حقيقه انا من جمل الحياه . الصحفى : متى نعرف أنك ولدت بداخلنا ؟
الحب : عندما يخفق قلبك سريعاً , وترتجف عندما ترى إنسان بعينه وتتوه كل الكلمات من على
شفتيه وتنسى كل من حولك إلا من أحببت تتخيلها في مكان أنت فيه هنا تعرف
أنني ولدت بداخلك . الصحفى : من يبحث عن الآخر أنت أم الإنسان ؟
الحب : الانسان من يبحث عن دائماالصحفى : ولماذا لا تبحث انت عنه ؟
الحـــب : لأنني موجود بالفعل داخله لكني أختار الوقت المناسب لأظهر . الصحفى : لماذا الإنسان يتلاعب باسمك ؟
الحب : لأن الدنيا حالياً تغلب عليها المصالح و الأهواء الشخصية والرغبات فأصبحت كلمة الحب نادرة
بين البشر وتم أستغلالها بينهم حتى يصلون إلى ما يريدون . الصحفى : لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه ؟
الحب : إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظ عليه و أنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا أضيع منه أبداً . الصحفى : لماذا تؤلم من أحبك ؟
الحب : كي يعرف مقدار حبـــــه عند من أحب ومقدار من أحب عنده وهذا هو معيار الحب الحقيقى . الصحفى : لماذا تجعلنا نحب من لا يستحقك ؟
الحب : الإنسان الذي لا يستحق الحب هو من أستغلني ولم يكن هدفه الحب لذا أستطاع أن يتلاعب
بالكلمات.. ومن أحب بصدق يفعل كل شيء لإثبات حبه , ولكي تحافظ وتقدر معنى
الحب يجب أن تمر بتجارب تجعلك تعرف متى تقابل الحب الحقيقي وكيف تحافظ عليه . الصحفى : إذا علمنا كيف نحافظ عليك إذا وجدناك حقيقة ؟
الحب : أجعل هدفك الحب ذاته سترى كل الضغوط التي حولك ما هي إلا مرحلة لخطوة أكبر نحو حب أعظم يكلل بالأستقرار . الصحفى : متى تقرر الإنسحاب ؟
الحب : عندما أجد من لا يريد الأحتفاظ بي ويحملني ذنباً ليس لي شأن به . الصحفى : لماذا لم تكتمل قصصك في بعض الأحيان ؟
الحب : لأن القدر والنصيب أقوى منى . الصحفى : هل تستطيع أن تتغلب على الفقر ؟
الحب : أنا و الإرادة جبهة ضد الفقر . الصحفى : انت حقيقة ام خيال ؟
الحب : أنا حقيقة وأنتم من جعلتموني خيالاً . الصحفى : هل ستتركنا بعد ذلك ؟
الحب : لا أستطيع أن أترككم لكني أختار أوقاتا أبتعد فيها حتى تعرفون معنى الحب بينكم وتقدرون قيمته عندما تشعرون بفقده .الصحفى : إلى أين انت ذاهب ؟
الحب : سأنتشر داخل القلوب و اتحدى كل الضغوط , وسأقف أمام الصعاب كي يصبح الحب
هذه هي الحياة مع الحب
لا لون لها واحد
بل فيها جميع ألوان الطيف
كل لون له معنى
كل لون له تأثير
كل لون له وقع على القلب قبل العين
هي الحياة معك
لا ريح لها واحد
جميع الروائح الممتعة و المنعشة تفوح منها
ريح الحياة
و ريح العطر
و ريح الياسمين
و ريح الربيع
و أجملها على الإطلاق ريح أنفاسك
هي الحياة معك لا مشهد لها واحد
مشهد الدحنون
و مشهد الشروق
و مشهد الحياة في الزهرة
و أجملها مشهد عينيك الرائعتين
هي الحياة معك
أكون فيها جسداً بلا روح
أكون فيها كالكتاب المشروح
يا بلسم الجروح
و روح الروح
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أجمل الحب
لا .. آسف
ما أجمل حبك
و ما أعذبه
و ما أهدأه
يقولن الحب عذاب
و أنا أقول عدم الحب عذاب
عدم الحب يتم
عدم الحب شقاء
الحب بقاء
الحب سماء
الحب نقاء
الحب صفاء
أحمد الله على حبك
و حب ما تحبين
و حب ما تنوين أن تحبين إن الإنسان قبـل
الحــب
:
(( شيء ))وعنــد
الحــب
:
(( كــــــــل شيء ))وبعــد
الحــب
:
(( لا شــــــيء )) الحــب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى .. الحــب : ليس عاطفــة ووجدانــا فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج .. الحــب :هوأعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى .. الحــب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة .. الحــب : فضيلة الفضائل … به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي … ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري ..
الحــب : تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده …
فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد .. الحــب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة من الطهارة والنظارة كي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة
في بيداء الروتين اليومي الفظيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.. الحــب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك ..