الغدر كلمة قد نخاف منها دوما ولا نضعها فى الحسبان .
كلمة يخشى منها الكثير من المحبين
عندما يقف كل منهما ويعجز عن التفوه بالكلمات
او اصدار اية تصرفات ، فمن منا لا يؤمن بالقدر الذى يرسم كيان الشخص ويبحر به الى افاق بعيدة
هل صادفت القدر فى حبك ايها الانسان؟؟؟ هل وجدت نفسك يوما عاجزا مشلولا تنظر الى محبوبتك ولا تستطيع ان تسير اليهاهذا التساؤل نساله لانفسنا مائة مرة عندما نقابل فيها كل شخص جديد ....
نتسائل اهذا هو الحب الحقيقي فعلا ...
اهذا هو قدرى ونصيبي
ام ان قدرى ونصيبي يسير فى اتجاه وطريق اخر لم اراه بعد
وحينها عندما تتصعد الامور وتتكاثر الاسئلة نجد انفسنا حائرين
ونحاول ان نبحث عن اجابة ولكن للاسف لا نجدها .... ونظل نتسائل ونتسائل ونخشى ان نضحى او ندخل فى تجارب او نحب او نحلم مجرد حلم
ونخشى ان يكون وهما وان يكون القدر قد رسم لنا طربقا اخر فنظل نهرب ونهرب بعيدا
حينما نقابل الحب لاننا على يقين بأن الله تعالى قد اختار لنا شريكا بعينه دون اخر
ولكن هل هذا هو الشريك ام ان هناك غيره وغيره ؟؟؟؟ونظل فى دائرة نلتف فيها حول انفسنا ،
نغامر بالدخول فى أي تجربة عاطفية سواء كانت ستأبى بالفشل ام بالنجاح
ولكننا نتعجل ونسرع لكى نطفيء اللهيب الذى يحرقنا دوما باحتياجه لمزيد من المشاعر والحب .....
وننسى ان علاقة الحب لها اسس وقوانين تسير عليها الطبيعة بأكملها
لقد وجدت من حولى يقع فى حيرة شديدة فينقسم البشر لقسمان : قسم يدخل فى كثير من النجارب العاطفية املا منه فى الحصول على نصفه الاخر .....
والقسم الثانى هم اناس يخشون التقرب من الحب وينتظرون ان يمد القدر عونه اليهم ويسلط الضوء الاخضر على الحبيب المنتظر
وانا اتساءل : :52:
اين انت من هاتان القسمان ؟؟ هل استطعت ان تعيش الكثير من تجارب الحب وابت كلها بالفشل ام انك تخشى التقرب من الحب
حتى لا تتكدر يوما وتجرح مشاعرك وتنتظر من الله ان يمن عليك بشريك العمر
ومن خلال اجابتنا يتضح امامنا جيدا لماذا نقع فى مشاكل الحب التى اصبحت اليوم تأخذ ركنا هاما فى حياتنا دون الانشغال باشياء اخرى
فمشاكل الحب تتنوع حسب الطبقات والبيئات ومستوى التفكير والعلمولكن دعونا من كل هذا فان من اراد ان يضع حلا جذريا لمشاكله العاطفية
سيضع لها حلا ولكن لابد ان يعرف جيدا ماهى احتياجاته من شريك حياته
ومن هنا يرسم خطوطا عريضة تضع له حلا بسيطا لمشاكله
ولا تنسوا انه هناك من يجيب المضطر اذا دعاه فلا ننسى الله عزوجل حتى لا ينساناالحب والعذاب وجهان لعملة واحدة