al-7ob
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

al-7ob

*-* منتدى الحب والرومانسية *-*
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (زينب بنت جحش)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 768
نقاط : 2183
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 34
الموقع : في قلوب من يحبونني
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : من السهل ان تشتاق لمن تحب .. لكن من الصعب ان تجده كلما اشتقت اليه

(زينب بنت جحش) Empty
مُساهمةموضوع: (زينب بنت جحش)   (زينب بنت جحش) Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:43 pm

زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن مرة بن كثير بن غنم بن دوران بن أسد بن خزيمة" ،
وتكنى بأم الحكم.
من أخوالها حمزة بن عبد المطلب – رضي الله عنه – الملقب بأسد الله وسيد الشهداء في غزوة أحد ،
والعباس بن عبد المطلب الذي اشتهر ببذل المال
وإعطائه في النوائب ، وخالتها صفية بنت عبد المطلب الهاشمية ، أم حواري النبي صلى الله عليه وسلم
الزبير بن العوام الأسدي .
ولها إخوان هما عبد الله بن جحش الأسدي صاحب أول راية عقدت في الإسلام وأحد الشهداء ،
والآخر أبو أحمد واسمه عبد بن جحش الأعمى ،
وهو أحد السابقين الأولين ومن المهاجرين إلى المدينة ، ولها أختان إحداهما أميمة بنت عبد المطلب
عمة الرسول صلى الله عليه وسلم،
والأخرى هي حمنة بنت جحش من السابقات إلى الإسلام ."ولدت السيدة زينب – رضي الله عنها –
في مكة المكرمة قبل الهجرة بأكثر من ثلاثين سنة"،
وقيل أنها " ولدت قبل الهجرة بسبع عشرة سنة". وقد نشأت السيدة زينب بنت جحش في بيت شرف
ونسب وحسب ، وهي متمسكة بنسبها ،
ومعتزة بشرف أسرتها ، وكثيرا ما كانت تفتخر بأصلها ، وقد قالت مرة :"أنا سيدة أبناء عبد شمس".

وكان زيد يدعى بن محمد، فلما نزلت: ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله
وتزوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- امرأته بعده ،
انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.

وقد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل في قصة الإفك، وأن الله عصمها بالورع، قالت:
وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-،
وكانت تفخر على نساء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنها بنت عمته،
وبأن الله زوجها له، وهن زوجهن أولياؤهن.

وفي خبر تزويجها عند ابن سعد من طريق الواقدي بسند مرسل:
فبينا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يتحدث عند عائشة إذ أخذته غشية،
فسرى عنه، وهو يتبسم ويقول: من يذهب إلى زينب يبشرها؟ وتلا: "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه
وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله..." الآية،
قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها، وأخرى هي أعظم وأشرف ما صنع لها،
زوجها الله من السماء وقلت: هي تفخر علينا بهذا

وبسند ضعيف عن ابن عباس لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لها،
سجدت ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون
قالت زينب: يا رسول الله إني والله ما أنا كإحدى نسائك، ليست امرأة من نسائك
إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها غيري زوجنيك الله من السماء .

ومن حديث أم سلمة بسند موصول فيه الواقدي أنها ذكرت زينب، فترحمت عليها،
وذكرت ما كان يكون بينها وبين عائشة فذكرت نحو هذا
قالت أم سلمة وكانت لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- معجبة، وكان يستكثر منها،
وكانت صالحة صوامة قوامة صناعا،
تصدق بذلك كله على المساكين.

وذكر أبو عمر كان اسمها برة، فلما دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سماها زينب
روت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أحاديث، روى عنها ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش
وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وزينب بنت أبي سلمة،
ولهم صحبة، وكلثوم بنت المصطلق ومذكور مولاها وغيرهم.

قال الواقدي: ماتت سنة عشرين، وأخرج الطبراني من طريق الشعبي أن عبد الرحمن بن أبزى
أخبره أنه صلى مع عمر على زينب بنت جحش،
وكانت أول نساء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ماتت بعده، وفي الصحيحين واللفظ لمسلم
من طريق عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت:
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أسرعكن لحاقا بي، أطولكن يدا، قال فكن يتطاولن
أيتهن أطول يدا، قالت: وكانت أطولنا يدا زينب؛
لأنها كانت تعمل بيدها، وتتصدق .

ومن طريق يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة نحو المرفوع قالت عائشة فكن
اإذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نمد أيدينا في الجدار نتطاول،
فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش،
وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
إنما أراد طول اليد بالصدقة،
وكانت زينب امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ، وتخرز، وتتصدق به في سبيل الله.

وروينا في القطعيات من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة بنت الحارث
قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم
يقسم ما أفاء الله عليه في رهط من المهاجرين، فتكلمت زينب بنت جحش، فانتهرها عمر
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-:
خل عنها يا عمر فإنها أواهة .

وأخرج ابن سعد بسند فيه الواقدي، عن القاسم بن محمد، قال: قالت زينب حين حضرتها الوفاة:
إني قد أعددت كفني،
وإن عمر سيبعث إلي بكفن فتصدقوا بأحدهما، وإن استطعتم أن تتصدقوا بحقوي فافعلوا .

ومن وجه آخر عن عمرة قالت: بعث عمر بخمسة أثواب يتخيرها ثوبا ثوبا من الحراني، فكفنت منها،
وتصدقت عنها أختها حمنة بكفنها
الذي كانت أعدته، قالت عمرة: فسمعت عائشة تقول: لقد ذهبت حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل.

وأخرج بسند فيه الواقدي، عن محمد بن كعب كان عطاء زينب بنت جحش اثنى عشر ألفا
لم تأخذه إلا عاما واحدا، فجعلت تقول:
اللهم لا يدركني هذا المال من قابل فإنه فتنة ، ثم قسمته في أهل رحمها، وفي أهل الحاجة،
فبلغ عمر فقال: هذه امرأة يراد بها خير،
فوقف عليها وأرسل بسلام.

وقال: بلغني ما فرقت فأرسل بألف درهم تستبقيها، فسلكت به ذلك المسلك، ، قال الواقدي:
تزوجها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
وهي بنت خمس وثلاثين سنة، وماتت سنة عشرين، وهي بنت خمسين، ونقل عن عمر بن عثمان الحجبي
أنها عاشت ثلاثا وخمسين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mero2010.ahlamontada.net
 
(زينب بنت جحش)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
al-7ob :: طريق الهدايه :: أمهاتنا-
انتقل الى: